المحرر
أقدمت تلميذة تدرس في المستوى الإعدادي بمدينة كلميم، أخيرا، على وضع حد لحياتها داخل بيت الأسرة، بعد إرغامها على البقاء في البيت والانقطاع عن الدراسة بدعوى الاختلاط بالذكور.
وحسب ما كشفت عنه يومية “الصباح” قي عدد نهاية الأسبوع، فقد انطلقت فصول المأساة بداية الأسبوع، حينما عادت التلميذة إلى بيت أسرتها قادمة من الإعدادية، فوجدت شقيقها قد “شحن” والدها بمعلومات و أعدا معا لها محاكمة انتهت بصدور “حكم” قضى بإحراق جميع كتبها وأدواتها المدرسية، ومنعها من مغادرة البيت، ما يعني انقطاعها عن الدراسة.
وأفادت أن الفتاة التي وجدت نفسها مطوقة بسلطة الأب والأخ، سرعان ما وجدت الحل في وضع حد لحياتها، وتركهما يعانيان من تأنيب الضمير، بسبب تهورهما.