ارتفاع عدد ضحايا المستشار البامي إلى خمسة… وهذه تفاصيل ليلة المذبحة التي هزت إقليم وزان!!

علم من مواقع محلية أن الضحية الخامس “اسماعيل الوزاني” لمجزرة دوار “منوالة” بجماعة “سيدي بوصبر” بإقليم وزان، قد فارق الحياة بالمستشفى الجامعي ابن سينا (السويسي) في الرباط، ظهر اليوم الجمعة 30 دجنبر الجاري متأثرا بالجروح التي أصيب بها .
وبدأت تفاصيل الليلة الدامية، عندما دخل المستشار البامي “جمال لشهب” في مشادات كلامية مع “اسماعيل الوزاني” قرب عين “زيتون” وسط الدوار بعد صلاة المغرب تقريبا، لتتطور الأمور بعد ذلك، حيث قام “لشهب” بضرب “اسماعيل الوزاني”، وفي هذه اللحظة كان “زين العابدين لشهب” (أحد ضحايا المجزرة) مارا بسيارته، ليتوقف ويتدخل بين الشخصين، وهو الشيء الذي لم يرق للجاني (جمال لشهب)
٠
ليتوجه بعد ذلك لسيارته ويخرج منها بندقية صيد، التي لا تفارقه بتاتا، موجها رصاصته الأولى إلى رأس “اسماعيل الوزاني” الذي سقط أرضا .
وأمام هول الصدمة والتحول الدراماتيكي للمشهد، حاول “زين العابدين لشهب” الفرار من المكان بواسطة سيارته، إلا أن الجاني وجه طلقات بندقيته إلى عجلات السيارة، من نوع مرسديس، مما اضطره إلى التوقف، وفي هذه اللحظة توجه إليه “جمال” وأطلق عليه رصاصة أردته قتيلا على الفور.
وبعد تأكده من وفاة “زين العابدين الأشهب”، توجه  إلى منزل “محمد الوزاني”، وهو بالمناسبة ابن عم الضحية الأولى “اسماعيل الوزاني”، ولم يشفع للضحية الثالث (محمد الوزاني) وجود ابنه الذي يبلغ من العمر سنة واحدة بين أحضانه، إلا أن الجاني وجه له طلقة نارية أصابته في مقتل، فيما نجا الطفل الصغير بأعجوبة من هذا الحادث المأساوي.
وفي هذه اللحظات فقد المستشار البامي السيطرة على نفسه، حيث قرر التوجه إلى مقهى “جمال” المتواجد بجوار مدرسة “مسكر” في مكان فاصل بين دوار “مسكر” ودوار “منوالة”، ليوجه رصاصات غادرة إلى الأخوين “يوسف أمزيرة” و”عبد الصمد أمزيرة” ليرديهما قتيلين على الفور.
وبعد انتهائه من المجزرة التي قام بها، توجه بكل هدوء إلى مقر الدرك الملكي التابع للمركز الترابي بعين دريج، مسلما نفسه إلى رجال الدرك.
وبعد توصله بتفاصيل الجريمة، انتقل إلى عين المكان “القبطان” المهدي بنشاوية قائد سرية درك وزان التابع له ترابيا دوار “منوالة”، فيما فضل الكولونيل محمد غربي القائد الجهوي للدرك الملكي لجهة طنجة ـ تطوان  متابعة تفاصيل المجزرة الرهيبة عبر الهاتف من داخل مقر سرية الدرك بوزان.
ويوجد الآن الجاني تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وتحديد جميع ملابسات ودوافع هذه المجزرة.
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد