فقيه يقدم على قتل زوجته خنقا

المحرر متابعة

وضعت سرية الدرك الملكي بسبت كزولة بإقليم آسفي، فقيها ومؤذن مسجد تحت تدابير الحراسة النظرية، بعد اعترافه بقتل زوجته الشابة، بسبب شكه في تصرفاتها واتهامها بالخيانة الزوجية.

وانهار الفقيه الشاب (حوالي 26 سنة)، زوال الجمعة الماضي، معترفا بخنقه زوجته حتى الموت، صباح اليوم نفسه، بعد ملاسنات حادة بينهما داخل منزلهما تجزئة الإخلاص التابع لقيادة سبت جزولة، حيث يزاول المتهم مهمة مؤذن بمسجد.

وقال مصدر إن الفقيه توجه بنفسه إلى مقر سرية الدرك الملكي لتقديم شكاية حول خيانة زوجته له واستغلال خروجه من المنزل لإدخال غرباء إليه، لكن حالة الارتباك التي بدا عليها، دفعت عناصر الدرك إلى طرح أسئلة عليه، لم يصمد طويلا أمامها، سيما بعد محاولته إخفاء خدوش في يده ووجهه، قبل أن ينهار باكيا معترفا بما اقترفه.

وأكد المصدر أن الفقيه عاش، خلال الأيام الأخيرة، وضعا نفسيا متأزما، إذ ظل يشكو سلوك زوجته (21 سنة) غير السوي وعلاقاتها المشبوهة مع بعض شباب المنطقة، علما أن زواجهما لم يمر عليه سوى ثمانية أشـــــــهر.

وأوضح المصدر أن المتهم لجأ في عدد من المرات إلى مقر سرية الدرك ووضع شكايات بخيانة زوجته له، دون أن تجد أي صدى لغياب دليل مادي ملموس على ذلك، إذ ظل الدركيون يطالبونه بما يفيد ارتكاب زوجته لهذه السلوك.

وانتقلت عناصر من الدرك الملكي، رفقة المتهم، إلى منزله، وطُلب منه فتح الباب بمفتاحه الخاص، وسط حشد من قاطني التجزئة الذين تجمهروا في المكان. وفور دخول عناصر الدرك، عثروا على الزوجة جثة هادمة، مرمية بأحد الزوايا، وحول عنقها آثار اعتداء واضح، إذ عمد الفقيه إلى خنقها بوشاح.

بعد حضور مصالح  الطب الشرعي ومعاينة الجثة وأخذ جميع المعطيات حول الحادث، جرى نقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بآسفي لخضوعها إلى التشريح لمعرفة السبب الحقيقي للوفاة، والتأكد من صحة المعلومات المتوصل بها.

(الصباح)

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد