المحرر
كشفت التحريات المنجزة من قبل وزارة الداخلية،بشأن المؤسسات التعليمية التابعة لمجموعة “محمد الفاتح” لمنظرها المعارض و المتهم الأول في إنقلاب تركيا الماضي،”فتح الله غولن” أنها تجعل من الحقل التعليمي مجالا خصبا للترويج لإيديولوجية لهذه الجماعة ونشر أفكار تتنافى مع مقومات المنظومة التربوية والدينية المغربية
وحسب بلاغ لوزارة الداخلية، فبعد تسجيل عدم استجابة مسؤولي المدارس المذكورة لتنبيهات وزارة التربية الوطنية لتصحيح الاختلالات والتلاؤم مع المقتضيات القانونية والمناهج التعليمية المعمول بها ، تقرر إغلاق جميع المؤسسات التابعة لهذه المجموعة داخل أجل أقصاه شهر واحد ابتداء من اليوم .
وأخذا بعين الاعتبار مصلحة التلاميذ وأولياء أمورهم ستعمل وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني على إعادة انتشار كافة التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بها في مدارس أخرى.
هذا وكان مسؤول في السفارة التركية لدى الرباط،قد صرح أن سفارة بلاده، زودت وزارة الخارجية المغربية بمعلومات حول مؤسسات جماعة “فتح الله غولن” بالمملكة، آملا في اتخاذ كافة الإجراءات المناسبة بخصوص هذه المؤسسات.