المحرر
سبق للملك الحسن الثاني أن قال: “يمكنني أن أجعل من سائقي وزيرا”، لكن لم يسبق لأي رئيس حكومة أو وزير في تاريخ المغرب، أن أعطى لسائقه المكانة التي يعطيها بنكيران اليوم لسائقه، ويقال إنه أصبح أمين سره، وأن رئيس الحكومة تخلى عن السائق الرسمي لرئاسة الحكومة، ليحل محله السائق “تيتي”.
ووفق ما نشر بالأسبوع الصحفي في عددها لهذا الأسبوع، فإن سائق بنكيران سطع نجمه في الآنة الأخيرة، بفضل ظهوره في استقبال بعض زعماء الأحزاب المشاركين في المشاورات الحكومية، غير أن الحديث عن السائق الذي يمكن أن يحل محل وزير، دفع المعلقين إلى القول بأن “المخزن يحن للزمن الذي كان فيه تعيين الوزير الأول، أسهل من تعيين حارس باركينغ القصر”، حسب ما حكاه الباحث السياسي عبد الرحيم العلام.