المحرر
قال محمد بنعجيبة، مدير المركز الوطني لتحاقن الدم، إن المراكز الجهوية تتلف يومياً أكياس كثيرة من الدم المجمع، والتي تنتهي صلاحياته، خاصة منها الأنواع النادرة منه.
وكانت احد الجوائد الالكترونية قد تحدثتعن ما أسمته “فضيحة” بالمركز الجهوي لتحاقن الدم بالرباط، و عن ضياع 200 تبرع كيس دم من الكريات الحمراء و 200 كيس مال صفائح الدموية و 200 كيس بلازمة، قيل أنها رميت في قمامة الأزبال بتاريخ الجمعة 6 يناير 2017.
ونفى بنعجيبة في تصريح له تكون هذه المعلومة صحيحة، مؤكداً أن المركز الجهوي لتحاقن الدم بالرباط، جمع بالتاريخ المذكور 140 كيساً فقط، وتمت معالجتها، وتوزيعها على المستشفيات، التي وضعت طلب الاحتياج إلى أنواع معينة من الدم.
وأضاف المتحدث ذاته أن إتلاف أكياس الدم عملية روتينية وعادية تقوم بيها المراكز الجهوية بالمغرب، عند انتهاء صلاحية المخزون.
وأوضح بنعجيبة أن عملية الإتلاف تهم ثلاث أنواع من أكياس، وهي المصل ومدة صلاحيته سنة، والكرات الحمراء ومدة صلاحيتها 42 يوم، ثم الصفائح الدموية ومدة صلاحيتها 5 أيام.
وكشف أنه يتم يومياً إتلاف 5 في المائة من أكياس الدم الملوثة، و40 في المائة من الصفائح الدموية، التي وصلت نهاية مدة صلاحيتها، خاصة الأنواع النادرة منها، مثل Oسلبي، وB سلبي وA سلبي، و10 في المائة من أكياس دم الكريات الحمراء.
من جهة أخرى أكد المتحدث أن مخزون الدم على المستوى الوطني لا يعاني من خصاص، حيث وصل إلى 6700 كيس من الدم على المستوى الوطني إلى غاية أمس الخميس 12 يناير، الأمر الذي يغطي احتياجات 7 أيام.
ميديا برس