المحررـ متابعة
اتهمت صحيفة “الأخبار الموريتانية، في ملف أسبوعي، أمس السبت، المغرب بالوقوف وراء الأزمة التي تشهدها العلاقات الموريتانية السينغالية.
وأشارت أسبوعية “الأخبار” الموريتانية، إلى أن المحرك الخفي للأزمة بين البلدين هو العلاقة الوطيدة التي تربط السنغال بالمغرب، حيث تتزايد مؤشرات الخلاف الموريتاني المغربي، ويجري الحديث عنها مع كل تصعيد من ما يوصف بمحور الرباط – داكار – باريس ضد الحكومة الموريتانية، وسعيه لمضايقها في العديد من المجالات.
وقالت بأن مؤشرات ودلائل الخلاف بين موريتانيا والمغرب تصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة، وخصوصا بعد تعزية الرئيس الموريتاني لجبهة البوليزاريو عقب رحيل زعيمها محمد ولد عبد العزيز، وإيفاده لوزير الشؤون الإسلامية لحضور تشييع جثمانه، وكذا إيفاد الحزب الحاكم في موريتانيا لعضو مكتبه التنفيذي الوزير السابق سيدي ولد الزين لحضور المؤتمر الاستثنائي للجبهة، وهو المؤتمر الذي انتخب الأمين العام الجديد إبراهيم غالي، وهي كلها خطوات كانت محل انزعاج من المغرب، إضافة لقبول موريتانيا استضافة القمة العربية التي اعتذرت المغرب عن تنظيمها، وغير ذلك من مظاهر الخلاف بين الطرفين.
وعكس ذلك، تعيش العلاقات الموريتانية السنغالية مرحلة من الفتور، إن لم يكن التوتر، وذلك على خلفية خلافات بين الطرفين تتعلق أساسا بملفي رخص الصيد للسنغاليين في المياه الإقليمية الموريتانية، ودخول قطعان الموريتانيين إلى الأراضي السنغالية خلال فصل الصيف، تزامنا مع تراجع الغطاء النباتي داخل موريتانيا.