الى كتائب العدالة و التنمية: اخنوش لم يكن الوحيد الذي أخلف وعده

المحرر الرباط

 

يتداول فرسان العدالة و التنميةن خلال الفترة الاخيرة، تصريحات سابقة لعزيز اخنوش، رئيس التجمع الوطني للاحرار، اكد من خلالها على أنه لن يعود لممارسة السياسة، و لحزب الحمامة، مستغلينها في مهاجمة هذا الاخير، و الضرب في مصداقيته، لانه اخلف وعده، و عاد الى الساحة السياسية بقوة، حيث لازال يمارس ظغوطات هي الاولى من نوعها على رئيس الحكومة المكلف.

 

و حتى لا يعتقد أو يتهمنا البعض باننا ننحاز الى جهة سياسية دونا عن غيرها، او نهاجم حزب العدالة و التنمية بالمقابل، كما الف أعضاؤه مهاجمة كل شخص انتقدهم، نؤكد أولا على أن عزيز اخنوش ليس سوى واحد من بين عشرات السياسيين المغاربة، الذين لا كلمة لهم ولا ثقة فيهم، و نؤكد على أننا لا ندافع عنه بقدر ما نتعمق بالانفصام في الشخصية الذي يصيب مناضلي العدالة و التنمية في كل تدوينات أو صورة أو شريط يتداولونه بشكل جماعي.

 

و ان كان مناضلو العدالة و التنمية يتلدذون بمشاركة تصريحات عزيز اخنوش فيما يتعلق بما سيق ذكرهن لا باس ان نذكرهم بأن عبد الاله بنكيران نفسه، قد سبق و ان وعد بمحاربة الفساد و لم يفي بوعده، كما وعد بارجاع المفاتيح للملك دون أن ينفذ وعده، كما نسائلهم عن لائحة المستفيدين من رخض الصيد في اعالي البحار التي وعد وزيرهم في التجهيز بنشرها دون أن يقوم بذلك.

 

و نسائل كتائب البيجيدي، عن السر الذي يمنعهم من مهاجمة حميد شباط الذي وعد بالاستقالة في برنامج يذاع على احدى القنوات الفضائية،  اذا ما لم يتحصل حزبه على المرتبة الاولى، و مع ذلك يتمسك به كبيرهم عبد الاله بنكيران، و نستفسرهم عن الفاسدين في وزارة التعليم الذين امتنع مصطفى الرميد عن تقديمهم للعدالة رغم انه صرح في وقت سابق مخاطبا نواب الامة: “هاتوا الملفات”.

 

و بالعودة الى بنكيران، فان الوعود التي قدمها هذا الرجل، ضاعفت وعود جميع السياسيين المغاربة، حيث نغتنم الفرصة لنتساءل عن دعم الارامل الذي وعدهن به، و عن الملفات التي وعد بفتحها عددا من المواطنين خلال جولاته الانتخابية دون أن يقوم بذلك، او بالاحرى أن يتجرأ على ذلك، ثم الوعود التي قدمها الشوباني للجمعيات قبل مغادرته للحكومة، و التي لم يتحقق منها سوى تلك المتعلقة بالجمعيات المقربة منه و على راسها جمعية شقيقته.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد