المحرر مراسلة خاصة
لا يختلف إثنان حول أخلاق وكرم وانفتاح المرحوم باذن الله تعالى الحاج علي التازي، رجل الأعمال المنحدر من عائلة التازي، المتجدرة بمدينة القنيطرة ، والمعروف من طرف الكبير والصغير بهذه المدينة التي فقدت رجلا من أشرف رجالاتها.
علي التازي توفي اليوم، و ترك وراءه جبلا من الهموم التي كان يحملها على كتفه، والتي تسببت في إصابته بمرض سرطان البنكرياس حسب إفادات الاطباء الذين كانوا يعالجونه وكذا بعض مقربيه الذين إلتقى صحافيونا بعضهم، هؤلاء أكدوا لنا على أن التوثر والمشاكل النفسية التي كان يعيشها الرجل قيد حياته هي السبب في إصابته بالمرض الخبيث.
توثر نتج عن صراع مع بعض الأطراف الخفية بمدينة القنيطرة، دام لأزيد من 11 سنة، وتجاوز صداه الرأي العام المحلي، بعدما تم التطاول بأوراق مزورة على أرض في ملكية الشركة التي يديرها “شركة بورجينيون للتجارة بالمغرب” والتي يعرفها الصغير قبل الكبير بمدينة القنيطرة، حيث عاش الفقيد على النضال لإسترجاع حقه لكنه توفي قبل أن يتمكن من ذلك للأسف.
رحل عن عالمنا علي التازي اليوم، و ترك وراءه عائلة قررت أن تسير على دربه، و أن تواصل البحث عن الحقيقة والمعركة ضد التطاول على أملاك الناس في دولة الحق والقانون ومملكتنا الشريفة في عهدها الجديد، عهد قائدنا الهمام جلالة الملك محمد السادس نصره الله، والذي تناشده عائلة التازي و أبناؤه القاطنين بفرسنا و الولايات المتحدة الأمريكية للتدخل لإنصاف هذا الرجل بعدما تخادلت العديد من الجهات في إنصافه وهو على قيد الحياة.
كما تتساءل العديد من المصادر المقربة من عائلة المرحوم، عما اذا كانت عائلة المرحوم سيكون لها نصيب التوصيات الملكية السامية، لوزير العدل بخصوص الترامي على ملك الغير، أم أن لوبيات العقار ستنجح في تحوير هذه القضية التي استاترت الراي العام القنيطري عن سكتها الحقيقية.
فيديو للمحامي المكلف بالقضية يدلي فيها بحيثيات القضية وما عانته الضحية قيد حياتها: