المحرر
أكد عباس بوغالم، أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الأول بوجدة، أن عرقلة ابن كيران عن تشكيل حكومته الجديدة، لن تستفيد منه سوى “جبهة الارتداد والنزوع التسلطي، التي تسعى إلى إرجاع عداد الديموقراطية إلى نقطة الصفر، لكن الأكيد أن الجميع سيكون خاسرا”، معتبرا أن الآتي في هذه الحالة “سيكون أسوأ”.
وشدد بوغالم، في حوار له مع يومية أخبار اليوم، في عددها لنهاية الأسبوع الحالي، أن هذه الجبهة وإن كانت تبدو مستفيدة، لكنها في الحقيقة ليست كذلك، معتبرا أن قوى المعارضة الموجودة خارج المؤسسات، ستستفيد أيضا من هذا الوضع، لكن بشكل أقل.
وذكر المتحدث أن “خروج العدالة والتنمية للمعارضة لن تكون صيغة سليمة، لأن إجبار الحزب المتصدر للإنتخابات على الخروج للمعارضة، يتنافى مع الممارسة الديموقراطية الطبيعية، كما سيؤدي إلى اختلالات يصعب التحكم فيها، مما ينذر بتأزيم الوضع أكثر”، مستدركا “لكن أتوقع أن لا يساهم حزب العدالة والتنمية في تفجير الأوضاع، بل سيحرص على المهادنة وعلى تهدئة الأجواء”.