المحرر
عادت أسعار الخضر في الأسواق لتحلق من جديد وليكتوي بنارها المواطن المغربي البسيط والذي لم يعد يجد للحموم والأسماك سبيلا.
فبعد الطماطم، وصلت حمى الارتفاعات إلى عدد من الخضر الموسمية الأخرى وذلك بسبب موجة البرد القارس التي تجتاح البلاد “الجريحة”، فضلا عن المضاربين الذي يستغلون مثل هذه الظروف للرفع من أثمان الخضروات الرئيسية.
وقالت مصادر مهنية أن موجة البرد الشديد التي تجتاح معظم مدن المملكة أثرت بشكل كبير على نضج الخضروات كما تسببت في قطع مجموعة من المسالك الطرقية مما كان له انعكاس فوري على الإمدادات في الأسواق الشيء الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار.