المحررـ متابعة
بعد التصريحات الأخيرة للكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشگر والتي هاجم فيها بشدة حزب التقدم والاشتراكية، خرج هذا الأخير ليرد على زعيم «الوردة»، معتبرا أن لشكر «بلغ الدرجة الصفر في الأخلاق ».
وأضاف المصدر ذاته، «نحن على يقين أن البلاد لا تنقصها اليوم مشادات جانبية، ومحزن فعلا أن إخواننا الاتحاديين يعمدون إلى جرنا عنوة وقسرا إلى منحدر الساقط من الكلام»، مردفا في إشارة إلى لشكر «لقد بدا للكل أن من شرب حليب السباع مؤخرا، واستجمع كل ملابسه، و(حزموه ورزموه) لكي يشن هجوما كلاميا ضد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، لم ينجح في القيام بالدور، وكانت الحاجة إلى من يجيد (تخراج العينين) أكثر، ويجيد خبز (المعيار)، وطهيه، وتطوع، مع الأسف، أخونا زعيم الاتحاديين لتنفيذ هذه المهمة ضد حزب التقدم والإشتراكية ».
حول استخفاف حزب الاتحاد الاشتراكي بعدد المقاعد التي حصل عليها حزب التقدم والاشتراكية والتي لم تمكنه من الوصول إلى فريق برلماني، لفت المقال إلى أن توفر الاتحاد الاشتراكي «على عشرين نائبا يجعله تماما في الحد الأدنى المطلوب لتشكيل فريق بمجلس النواب، ولو تم قبول طعن واحد مثلا، وسقط عضو واحد من الفريق لخرج حزبه فورا من خيمة الستة، ولصار رقم 20 يشبه تماما رقم 12 »، متابعا «ثم لا يجب أن يغفل لشكر على أن كسب المقاعد العشرين لا يخلو لحد الساعة من جدال وشبهات يوجد من يستعرض تفاصيلها حتى ضمن الهياكل الحزبية الداخلية، ولذلك ف12 هنا هي أفضل من 20 على سلم الاستحقاق ».
وكان زعيم الاتحاديين، قد هاجم حزب التقدم والاشتراكية، الثلاثاء الماضي، خلال حلوله ضيفا على برنامج «ضيف الأولى » على القناة الأولى، حيث قال «ليس من حق بنعبد الله أن يقترح علينا أي مقترح، هناك 6 فرق برلمانية من حقها التشاور والاقتراح، هاد الفرق هي لي موجودة بعد أن تنهي الحوار بينها عاد تبحث عن ما لا فريق لديهم لا في مجلس المستشارين ولا مجلس النواب ».
وزاد زعيم حزب «الوردة »، في هجومه قائلا «أستغرب كيف أن رئيس حكومة بدأ المفاوضات مع حزب له 3 نواب وقدمه على أحزاب أكثر منه في المقاعد »، وذلك في إشارة لحزب التقدم والاشتراكية.