المحرر متابعة
شبه المصطفى الرزرازي، الخبير الاستراتيجي الدولي وأستاذ إدارة الأزمات الوضعية الحالية للبوليساريو بالاتحاد الإفريقي باللص، الذي تسلل إلى حفل قران، لم يكن مدعوا له لكنه استفاد من أخلاق كرم الضيافة ومن انشغال الحاضرين. وتوقع الدكتور المصطفى الرزرازي أن يأتي اليوم الذي يتم فيه طرد اللص وينصرف إلى حال سبيله.
وتوقع الخبير الاستراتيجي الدولي، أن تكون عودة المغرب للاتحاد الإفريقي مضمونة اليوم، وفقا لمعايير ميثاق الاتحاد على اعتبار أن المغرب أمّن النصاب القانوني بامتياز للدخول إلى الاتحاد بدعم يتجاوز الأغلبية.
لكن يضيف الدكتور الرزرازي، أنه بعد العودة سيضطر المغرب للعمل على امتداد سنة وربما سنة ونصف، من أجل استكمال إجراءات تفعيل وترسيخ وجوده داخل كل الهيئات المنبثقة عن الاتحاد، في مقدمتها الجمعية العامة والمفوضية، ومحكمة العدل والبرلمان الإفريقي.
ويأتي قرار عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي متجاوبا مع عدة اعتبارات منها ما هو طارئ، ومنها ما هو هيكلي. فالتقلبات التي يعيشها العالم اليوم دعت المغرب إلى إعادة هيكلة تحالفاته والحاجة إلى تحصين الذات الإفريقية من أي اختراق واهتزاز قد تمس بأمن واقتصاد هذه القارة.