المحرر
يرفض بعض الصائمين مشهد إفطار مسلمين علنا نهار رمضان، ويعتبرون ذلك “مسا بمشاعر الصائم”، لكن الأمر يتجاوز هذا أحيانا إلى الاعتداء على المفطرين.
ففي المغرب مثلا، ينص الفصل 222 من القانون الجنائي على عقوبة قد تصل إلى ستة أشهر وغرامة مالية على المسلمين المفطرين في رمضان “دون عذر شرعي”.
ورغم المعارضة القوية من طرف البعض وعدم تقبلهم للمفطرين، إلا أن القرآن لا ينص على عقوبة في حق من يفطر في رمضان، بل يجيز الكتاب المقدس لدى المسلمين إفطار الصائم في حالات مثل السفر أو المرض.
هنا آراء بعض المغردين حول الإفطار العلني في رمضان:
ويبرر بعض العلماء دعوتهم إلى معاقبة المفطرين علنا بتفاسير دينية تعتمد على “ضرورة الابتعاد عن المجاهرة بالمعصية في الشارع العام”، لكن آخرين يردون بأن على من يريد التدخل في شؤون المفطرين أن يفترض أنهم مرضى أو مسافرون.
ويؤيد الفقيه المقاصدي المغربي أحمد الريسوني مطالب نشطاء مغاربة بإلغاء الفصل 222 من القانون الجنائي المغربي.
ويتساءل الريسوني “لماذا أتدخل فيه (المفطر) وآخذه إلى مخفر الشرطة وأحقق معه وأرسله إلى النيابة العامة؟”.
https://www.youtube.com/watch?v=T0_4xUe-ASQ&feature=youtu.be