فضيحة جنسية بدار البريهي تكشف عن فضائح أخرى

المحرر متابعة

قام المسؤولون بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفيزيون بتدخلات على أعلى مستوى للضغط على الدرك الملكي بالصخيرات من أجل إطلاق سراح الصحفية “سميرة” والكاميرامان “محمد ي ط”، اللذان تم توقيفهما في حالة تلبس بممارسة الجنس بأحد المنازل، المخصص لشركة إنتاج مسجلة في اسم والدة الكاميرامان، وذلك بناء على شكاية تقدمت بها زوجة هذا الأخير لدى وكيل الملك بتهمة الخيانة الزوجية.

وكان من المفروض أن لا يتم إطلاق سراح المتهمين بالخيانة الزوجية إلا بعد تقديمهما أمام المحكمة، حيث أن قاضي التحقيق وحده من له الحق في متابعتهما في حال سراح أو في حال اعتقال، وهو الأمر الذي لم يتم احترامه في هذه الحالة، مما طرح كثيرا من الأسئلة حول الهدف من التدخلات على مستوى عال التي أجراها مسؤولو الشركة الوطنية للإذاعة والتليفيزيون.

وتطورت الأمور على نحو سيء للغاية، حيث قامت الزوجة المشتكية اليوم بمحاولة التفاهم مع زوجها بخصوص هذه القضية، غير أن الكاميرامان المدعوم من قبل مسؤولين كبار في الشركة قام بدهسها بسيارته، وهي توجد حاليا في حالة حرجة بالمستشفى الخاص الشيخ زايد بالرباط، حيث أصيبت بكسر في الكاحل ورضوض على مستوى مختلف أنحاء جسمها، وحسب مصادر مقربة فهي بين الحياة والموت، وقد تم اعتقال المعني بالأمر من جديد بعد إطلاق سراحه من سرية الدرك الملكي بالصخيرات.

 

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد