المحرر متابعة
توصلت جريدة المحرر، بشريط التقطه أحد ساكنة الدوار الذي عاش قبل مدة على وقع جريمة قتل 10 أفراد من اسرة واحدة، يوثق للحظة تطويق منزل عبد العالي الذي بات ملقبا بسفاح دكالة.
و حسب الشريط، فقد تجمهر العشرات من ساكنة الدوار، أمام منزل عبد العالي، الذي كان يحتجز أبناءه بداخله، بعدما نفذ جريمته الشنعاء، بينما كان رجال الدرك يحاصرون المنطقة.
هذا و قد قاوم سفاح الجديدة رجال الدرك الملكي، و رفض تسليم نفسه، مهددا بتصفية أبنائه، و هو ما دفع أحد رجال الوقاية المدنية الى المغامرة بحياته من أجل تحرير الاطفال، من خلال هجوم على المعني بالامر انتهى باصابة الاطفائي بجرح غائر على مستوى ذراعه.