معطيات صادمة في محاكمة 13 دركيا بتهمة الارتشاء

المحررـ متابعة

فجر أحد الدركيين الـ13 المتابعين في حالة اعتقال من طرف النيابة العامة بتهم “الارتشاء والمساهمة في التهريب والإخلال بالضوابط المهنية “، مفاجأة من العيار الثقيل حينما كشف أنه قام بنقل مبالغ مالية مهمة إلى زوجة القائد الجهوي المتابع في الملف ذاته، وصلت قيمتها إلى 160 مليون سنتيم.

وأوضح الدركي ذاته، وفق ما أوردته يومية “المساء” في عددها لنهاية الأسبوع الجاري، أثناء الاستماع إليه من طرف المحكمة، خلال جلسة أول أمس الخميس، أنه قام بنقل المبلغ المالي إلى زوجة المسؤول، الذي يحمل رتبة كولونيل، على أربع دفعات تتكون كل واحدة منها من مبلغ 40 مليون سنتيم. وأكد الدركي ذاته أن أبناء المسؤول في جهاز الدرك المعتقل في الملف ذاته استفادوا كذلك من مبالغ مالية متفاوتة، بالإضافة إلى شقيقته، موضحا في الوقت ذاته أنه يوجد بالقيادة الجهوية لجهة كلميم واد نون منذ سنة 1999، وأن هذا الأمر معمول به منذ التحاقه بالقيادة المذكورة، التي كان يحظى بثقة جميع مسؤوليها.

وفي الوقت الذي نفى جميع المتابعين في الملف تهمة الارتشاء المنسوبة إليهم، إلى جانب معرفتهم الشخصية بالمهرب “هدي الكوري”، أشار أحد المتابعين إلى أنه بالفعل تلقى منه مبلغ 3 آلاف درهم مقابل تزويده بزيت الزيتون على اعتبار أنه نقل إلى سرية بني ملال، وأنه طلب منه تزويده بزيت الزيتون الذي تعرف المنطقة بجودته.

وذكر المصدر ذاته أمام المحكمة أن لا شيء يمكن أن يقدمه للمشتكي من المنصب الذي كان يوجد به، وهو منصب إداري يتعلق بإنجاز تقارير عن الحركات الاحتجاجية التي تعرفها المنطقة، مضيفا أنه لم يكن يغادر المكتب ولا يرتدي الزي النظامي للدرك.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد