المحرر ـ متابعة
قال السلفي عبد الوهاب رفيقي (أبو حفص)، إن حزب الاستقلال الذي التحق به بعد مغادرته السجن وترشح باسمه ثاني لائحة أمينه العام حميد شباط بفاس في الانتخابات التشريعية الأخيرة، “كنز من الكنوز يجب أن نعض عليه بالنواجد”، مؤكدا اعتزازه بالانتماء إليه، وداعيا مناضليه إلى التوحد والالتفاف والإصرار في دعمه لمواجهة كل التحديات والرياح التي تتهدد بعصفه.
وقال “شرف الانتماء والاعتزاز به يزداد في مثل هذه اللحظات العصيبة”. وأضاف “لا أجد العبارات المناسبة للتعبير عن العواطف الجياشة والالتفاف الكبير حول الحزب وقيادته الشرعية” و”في ذلك أكبر رسالة حقيقية صريحة نبعثها لكل من يشكك في قوة حزبنا”، مؤكدا أن حزب الميزان “مكون وطني كبير ساهم في استقلال المغرب وبناء مغرب ما بعد الاستقلال”.
وزاد مخاطبا حضور لقاء جهوي احتضنه مركز التكوين والتربية بسيدي خيار مساء أمس السبت، “حماسكم ممزوج بأصالة الحزب ومستمد من تاريخه”، مؤكدا أن العواطف أكبر من “كل شيء” في لحظة تاريخية تثبت حب القاعدة للقيادة، داعيا إلى استثمار تلك الشحونات العاطفية للتوحد وتسطير مرحلة جديدة يجب أن تتكثف فيها كل الجهود لضمان إشعاع الحزب وتوهجه.
تلك العبارات استقبلها الحضور بالتكبير وترديد نشيد الحزب وشعارات “هذا الاستقلال وحنا ناسو” و”بالوحدة والتضامن، اللي بغيناه يكون يكون” و”حزبنا ملك لنا لا يباع ولا يشترى” و”الاستقلال وحنا ناسو والتحكم يجمع راسو”، رافعين لافتات كتب على بعضها “لا بديل شباط هو الزعيم” و”التحكم يا ملعون شباط في العيون”.