قيادات جبهة البوليساريو تتوصل بمرتبات التقاعد من المغرب

المحرر

كشف موقع إلكتروني “معارض” لجبهة البوليساريو، أنه في الوقت الذي تقوم به الجبهة بشن حرب ضد المنتجات المغربية من أصول صحراوية في أوربا، فإن عددا من الصحراويين، فإن هناك عشق أبدي لمنتجات مغربية في مخيمات تندوف، منها السردين المغربي الذي توصي بها النساء الحوامل في المخيمات، وزيت “أكناري” أو الصبار الذي يصلح لإطالة الشعر، إلى جانب السكر المغربي الذي يستعمل في المناسبات، السراء منها والضراء.

وكشف ذات الموقع أن هناك المئات من شبان المخيمات بتندوف يفرون إلى الأقاليم الصحراوية بالمغرب حيث ما يضمن لهم كرامتهم واستقلالهم لصنع أحلامهم، ومنهم من يعود للمخيمات بعد سنوات، محملا بالهدايا ومنهم من يسوق سيارات رباعية الدفع، “تتهافت عليه الفتيات، فتزداد وتيرة الفرار من المخيمات نحو الصحراء، وتكثر العملة المغربية في سوق الصرف المحلي حتى أضحى الدرهم المغربي ينافس بقية العملات مثل الدينار واليورو والدولار، في الوقت الذي ملت الناس أحاديث السياسة“.

وأضاف الموقع الإلكتروني، أن صحراويي مخيمات تندوف القادمين من اوربا، يعتبرون العبور من نقطة الحدود الكركرات حيث الجمارك المغربية أسهل وأكثر راحة لهم من العبور عبر موانئ الجزائر نظرا لسهولة الإجراءات الجمركية، عكس العبور من موانئ جزائرية “حيث تكاد المعاملة تصل حدود الإهانة على أبواب ميناء وهران مستغانم والغزوات، حتى مع دفع رشاوي تظل المعاملة قاسية عكس التعامل المغربي السلس والذي يغري المهاجر بتكرار تجربة جلب السيارات عبر هذا الطريق أفضل من اليكانتي الجزائر ، وهو ما يربح الخزينة المغربية زبونا يكرهها في السياسة ولكنه سعيد أن ينفق أمواله عبر الحدود“.

ويبقى الأمر الأخطر الذي كشف عنه الموقع هو ما يتداوله بعض اعضاء ما يسمى أمانة جبهة البوليساريو، بالقول: “أنا الجبهة ماني حامدلها شيء.. فظتي اتجيني من المغرب”، بمعنى أنه “ليس لدى الجبهة ما تمنه علي من خير، لأن مالي يأتيني من المغرب”، والمقصود به هو استمرار استفادة بعض القادة الصحراويين من أموال التقاعد والإنعاش بل والامتيازات المترتبة عن انخراط آباءهم في الجيش المغربي زمن الحرب مع إسبانيا، وهناك وسطاء يحملونها من المدن الصحراوية إلى المخيمات مرورا بموريتانيا.

عن موقع أنفاس

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد