تعاون مغربي إسباني يسقط عصابة إجرامية

المحرر متابعة

تمكنت عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية، بتعاون مع أفراد الأمن المغربي، من تفكيك شبكة متخصصة في الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين السريين عبر مضيق جبل طارق منذ عام 2008.

وكانت هذه العصابة الإجرامية تحتجز النساء وتستغلهن جنسيا عكس إرادتهن، قبل أن يتم اعتقال سبعة من أفرادها بمحافظة “فالينسيا”، شرق إسبانيا، ويلقى القبض على الباقين بالمغرب.

ووفق ما صرحت به مصادر أمنية إسبانية لصحيفة “Elnortedecastilla” الإسبانية، فإن “عملية الترصد والمراقبة والتحقيق بخصوص هذه العصابة بدأت منذ سنة 2005، عندما جرى العثور على فتاة نيجيرية، تبلغ من العمر 16 عاما، وتقطن بإحدى مراكز إيواء الأطفال الأجانب القاصرين بمدينة سبتة، وقعت ضحية استغلال جنسي متكرر من طرف منظمة إجرامية؛ وذلك ببلدية توريبييخا شرق إسبانيا”.

وتبعا للمصدر ذاته، فإن “عناصر هذه الشبكة التي جرى تفكيكها يعدون من أخطر المجرمين المسؤولين على العشرات من عمليات تهريب المهاجرين في السنوات الأخيرة”؛ في وقت وجهت فيه السلطات الأمنية الإسبانية رسالة إلى نظيرتها المغربية تطالبها فيها بـ”إصدار مذكرات اعتقال دولية بشأن المتورطين الذين تم إيقافهم ضمن هذا التحرك الأمني، بهدف ترحيلهم نحو بلدهم الأصلي المغرب في أقرب الآجال”.

(هسبريس)

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد