بعدما تخلى عنها سنة 2011 البجيدي يستحضر دلالات 20 فبراير على موقعه الرسمي

المحرر الرباط

 

يتضح من خلال المقالات التي يتم نشرها على الموقع الرسمي لحزب العدالة و التنمية، أن صقوره ماضون في اتجاه سياسة الابتزاز التي سبق و أن استفادوا من خلالها في مناسبة سابقة من اول دخول لهم في الاغلبية، حيث تعمدوا الركوب على أمواج الحركة مباشرة عقب تاسيسها ثم تخلوا عنها بعدما أعطيت لهم الضمانات الكافية لتلقي حصصهم من الكعكة.

 

ما معنى أن يتنصل الحزب في بلاغ له سنة 2011 من الحركة، تحت ذريعة المصالح العليا للوطن، ثم يعود لاستحضار امجادها بعد مرور أزيد من 7 سنوات، قضاها داخل الاغلبية، اذا لم يكن عبد الاله بنكيران على يقين من ان ساعته قد شارفت على الانتهاء، بعد بلوكاج حكومي دام لعدة اشهر، ما دفعه للعودة الى ممارسة الابتزاز الذي سيعقبه لا محالة تخلي الحزب مرة أخرى عن الحركة اذا ما حقق ماربه.

 

اليوم و نحن نتابع تحركات البيجيدي طيلة السبع سنوات الفارطة، و هو خارج الحركة، بل و أن زعيمه هاجم أعضاءها بشكل واضح و صريح، ثم محاولاته للركوب على ذكراها التي تصادف اليوم، من خلال موقعه الالكتروني، تتبادر الى اذهاننا عدة اسئلة حول مدى قابلية الفبرايريين لاستقبال اخوان عبد الاله بنكيران بعدما غادروا النضال بمختلف انواعه و ركزوا على تتبيث صقورهم في مراكز القرار طيلة هذه المدة.

 

كما نتساءل عن الصفة التي سيتبناها حزب العدالة و التنمية في محاولاته الرامية الى اقتحام الحركة مرة اخرى، و قد سبق و ان تبرأ منها و هي في امس الحاجة اليه؟؟

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد