عزيز الرباح… هذه حقيقة خلافي مع ابن كيران‎ !

المحرر

قال عزيز الرباح عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أن عبد الاله بن كيران ليس شخصيا عاديا، مؤكدا أنه عاشره لأزيد من 30 سنة، منذ البدايات الأولى التي كان يقود فيها التحولات والمراجعات، وأنه كان ممن يرفضون اجتهاداته وخالفه أكثر من مرة بمنطق العقل و ليس بمنطق الهوى.

وأضاف الرباح في حوار خص به أسبوعية “الأيام” أن عبد الاله ابن كيران له مكانته في الحزب، وكل أخ له مكانته، مشيرا إلى  أنه لا يمكن تجاهل القيادات الأخرى و الجيل الذي ساهم في التأسيس”.

و استرسل:”الحزب قوي بعبد الاله ابن كيران كزعيم وقائد وأمين عام، كما أن ابن كيران قوي بالحزب وبالاخوان والاخوات وهذا هو التوازن العجيب، فعندما تكون للحزب قيادة قوية وحزب ضعيف تقع الديكتاتورية، وعندما تكون له قيادة ضعيفة والحزب قوي فيقع التسيب، وهذا ما سيجعل من الحزب نموذجا.” 

وأضاف أن البعض كان يتصور الحزب عندما كان في المعارضة سينقسم، وراهنوا على ذلك بعد الاحداث الارهابية سنة 2003.

وتابع أن البعض الآخر يراهن على انقسامه  في مرحلة الحكومة التي يسمونها مرحلة “الغنائم”، ولكن ثبت أن الحزب يصبر على العناء ويقوم بالتضحية، وتابع أنه في مرحلة التدبير لا يمكن الحديث بمنطق الغنائم بقدر ما يمكن الحديث  بمنطق المسؤولية، وخاصة وأن الحزب عنده من آليات المحاسبة الشيء الكثير.

وأفرد عضو الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية قوله أن الديمقراطية هي التي ستحسم في من سيخلف ابن كيران، ولا يمكن أن يقع في حزب العدالة و التنمية أي شيء بدون الاختيار الديمقراطي، إذا لم يحترم الحزب قراره الديمقراطي.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد