هل تدفع الجزائر جبهة البوليساريو لمهاجمة المغرب عسكريا ؟

المحرر متابعة

أجمعت مختلف المنابر الإعلامية الأوربية والعربية، أن جبهة البوليساريو والجزائر، باتا في وضع صعب بعدما حقق المغرب انتصارات متتالية دبلوماسيا في إفريقيا، توجت بانضمامه إلى الاتحاد الإفريقي، وتوقيعه لاتفاقيات شراكة من شمال القارة إلى جنوبها.

ومازاد من غضب الجزائر وبوليساريو ومن يساندهما في إفريقيا، تغير موقف دول مهمة في القارة، لصالح الوحدة الترابية للمغرب، في الوقت الذي كانت تساند البوليساريو بشكل مطلق، على غرار نيجيريا وتنزانيا وزامبيا وغيرها، بعد الزيارات الملكية المستمرة طيلة الأشهر الماضية.

و وفق يومية الصباح، فقد صمدت الجزائر وبوليساريو من عدد الدول التي رفضت انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، إذ لم يتعد عددها 8، في الوقت الذي حازت المملكة على 37 صوتا، ما يظهر الاكتساح المغربي للقارة في الفترة الأخيرة، واقتراب نهاية الجبهة الانفصالية.

وتقول المصادر نفسها، إن الجبهة ومعها الجزائر، لم يجدا حلا لوقف الانتصارات المغربية، سوى استفزاز الجيش المغربي في الصحراء وشن حرب على المملكة، لعلها تعيد البلاد إلى الخلف سنوات، وتضيع عليه التقدم الهائل الذي حققه قاريا.

وكان موقف الملك بالتراجع في منطقة الكركرات، لدليل على عدم رغبة المغرب في المواجهة، بعدما فتح صراعات دبلوماسية مع أعداء الوحدة الترابية، إذ هزمهم شر هزيمة، فيما بات خيار الحرب الوحيد أمامهم للبقاء على قيد الحياة، إذيسعون لجر المغرب للحرب في أقرب وقت، ما يفسر معاداتهم للأمم المتحدة برفض الانسحاب من المنطقة العازلة.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد