المحرر
نقلت صحيفة “الجارديان البريطانية” عن ستيف بانون، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قوله إنه “لا شك أن الولايات المتحدة والصين ستخوضان حربًا على جزر في بحر الصين الجنوبي في غضون العشر سنوات المقبلة، وفي الوقت نفسه، ستخوض أمريكا حربًا أخرى أكبر في الشرق الأوسط”.
وأشارت الصحيفة إلى أن تنبؤات بانون، بحدوث تدخل عسكري في شرق آسيا والشرق الأوسط، جاءت في مارس الماضي ببرامج إذاعية على موقع بريتبارت الإخباري.
وأضاف بانون أن الصين تصنع حاملات الطائرات الثابتة وتضع عليها الصواريخ وستجلب حواجز رملية وستأتي في مواجهة الولايات المتحدة (عند بحر الصين الجنوبي) مدعية أن هذا المكان هو بحر إقليمي قديم.
وقالت الجارديان إن بانون قلق بشأن نفوذ الصين المتزايد في قارة آسيا وما بعدها واصفًا علاقة بلاده بالصين بـ”العدائية”، كما يتوقع وقوع صدام ثقافي عالمي خلال السنوات المقبلة.
وأوضحت الجارديان أن الصين تقول إن كل مساحة بحر الصين الجنوبي تقريبًا تندرج تحت أراضيها.
وشيدت الصين مجموعة من الجزر الصناعية على الصخور والشعاب المرجانية في محاولة لتعزيز موقعها واستكمال مهابط الطائرات العسكرية والأسلحة المضادة للطائرات.
وتثير وجهات نظر بانون وموقعه في دائرة ترامب المخاوف بشأن مواجهة عسكرية مع الصين خاصة بعد تصريحات ريكس تيلرسون، وزير خارجية أمريكا، بمنع بلاده وصول الصين إلى سبع جزر صناعية، بينما حذر خبراء من أن أي حصار سيقود إلى حرب.
وعلى الرغم من وجود عدد كبير من منتقدي الصين بين فريق ترامب، إلا أن بانون أعلن صراحة أن الصين والإسلام يشكلان أكبر تهديد على أمريكا.
(لكم)