المحرر العيون
علمت المحرر من مصادرها الخاصة، ان ما يسمى ب “الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية”، تعيش على وقع خلاف حاد بين كاتبها العام “ابراهيم الصبار”، و المدعوة “الغالية دجيمي”، نائبة الرئيس، بسبب اختلاس هذه الاخيرة لأموال دعم قدمت لها جهات ايطالية.
و أكدت مصادرنا على أن الغالية دجيمي، و هي موظفة عمومية لاتزال تتقاضى أجرها من الدولة المغربية، برعاية خاصة من مجلس الصبار، تلاعبت في هبة مالية قدمتها جهات من الديار الايطالية، كدعم لهؤلاء الانفصاليين، قصد تموين الاحتجاجات التي يتم تنظيمها بمدينة العيون للضرب في مصداقية القضية الوطنية، ما تسبب في خلافات بينها و بين الصبار الذي لم يتلقى حصته من الكعكة.
و في سياق متصل، قالت مصادرنا، أن الجمعية تعيش على وقع العديد من الازمات، لعل اهمها التقليص من الدعم المقدم من طرف البوليساريو، ما انعكس سلبا على مردوديتها بالاقاليم الجنوبية، بينما سجلت العديد من الانسحابات التي اعلن عنها عدد من المنخرطين فيها، بعدما تبين لهم ان الامر ليس سوى طريقة للاستيلاء على اموال الدعم من طرف اشخاص يعدون على رؤوس الاصابع.
و اسرت مصادرنا، أن فضيحة تفجرت قبل مدة داخل الجمعية، بطلها كاتبها العام ابراهيم الصبار، الذي اكتشف انه يتاجر في معاناة الشباب الراغب في الهجرة الى الخارج، حيث يعمل على امضاء اوراق لصالح عدد من الاشخاص تفيد تملاحقتهم من طرف الشرطة المغربية، و ذلك بغية حصولهم على اللجوء السياسي في دول اوروبية، مقابل مبالغ مالية متفاوتة.