ويأتي الانتقاد الألماني بعدما اتهم أردوغان برلين، يوم الأحد 5 مارس 2017، بالقيام بتصرفات فاشية تذكر بحقبة النازية، ردا على إلغاء السلطات الألمانية تجمعين سياسيين أرادا حشد 1.2 مليون تركي يقيمون في أراضيها.

ووصف أندرياس شوير الأمين العام لحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي المشارك في الائتلاف الحاكم، أردوغان بـ”طاغية البوسفور” مطالبا إياه بالاعتذار.

وألغت السلطات الألمانية رخص تجمعين في مدينتين ألمانيتين، الأسبوع الماضي، وكان من المقرر أن يلقي فيهما وزراء أتراك كلمات تحث مواطنيهم على التصويت بنعم في استفتاء على إصلاحات دستورية تعزز صلاحيات أردوغان، الشهر المقبل.

 وأورد أردوغان في حديثه مؤخرا عن ألمانيا “سنتحدث عن تصرفات ألمانيا في المحافل الدولية وسنحرجهم في أعين العالم. لا نريد أن نرى العالم النازي مرة أخرى، ولا نريد أن نرى تصرفاتهم الفاشية..كنا نعتقد أن هذه الحقبة من الماضي لكن يبدو أنها ليست كذلك.”

من ناحيتها، عزت برلين إلغاء التجمعيين السياسيين إلى دواع أمنية، في إشارة إلى احتمال حصول مناوشات بين أنصار أردوغان ومعارضيه.وأكد إردوغان متحديا أنه قد يسافر إلى ألمانيا بنفسه لحشد التأييد للإصلاحات الدستورية التي ستمنحه سلطات موسعة.