وهبي يصرخ في وجه الأمنيين في محاكمة “اكديم إزيك”

المحرر

احتج عبد اللطيف وهبي، المحامي ،الذي وُكل للدفاع عن الضحايا، الذين لقوا حتفهم في واقعة إكديم إزيك، بقوة ضد ما وصفه بتصرفات الأمنيين في مدخل باب المحكمة.

وجاء ذلك عندما شرع الأمنيون، صباح اليوم الثلاثاء، في تفتيش كل جسمه من عنقه إلى أسفل رجليه. إذ بدأ وهبي يصرخ بأعلى صوته، رافضا أن يتكرر هذا السلوك في حق المحامين، الذين يلجون إلى المحكمة مرتدين بذلتهم السوداء.

وطالب وهبي رئيس الجلسة بوقف “السلوكيات المستفزة”، التي يقوم بها الأمنيون في باب المحكمة، بإخضاع المحامين للتفتيش على غرار باقي الزوار.

ووعد القاضي بالنظر في ملتمس وهبي، مع الجهات المعنية بالسهر على الشؤون الأمنية في المحكمة.

وعلى الرغم من أن التفتيش سلوك يومي يقوم به الأمنيون في حق كل من يريد أن يلج الى ملحقة محكمة الاستئناف بسلا لمتابعة أطوار المحاكة، التي تتم في حق المتهمين بقتل رجال الأمن في مخيم إكديم إيزيك، الذي جرى في عام 2010. إلا أن وهبي اعتبره سلوكا يشكك في الثقة الموضوعة في المحامي، الذين يدافعون عن القانون.

يذكر أن الأمنيين يقومون بحراسة مشددة خارج، وداخل قاعة المحكمة، التي تشهد محاكمة المعتقلين في ملف إكديم غيزيك، من خلال ست محطات مراقبة، وتفتيش بين أول مدخل يوجد على الشارع، وآخر محطة توجد في قاب المحكمة، التي يُخضع فيها الأمنيون كل من يلج إلى المحكمة للتفتيش.

ويعمل الأمنيون على تجريد المحامين، والصحافيين، والمراقبين الدوليين، فضلا عن الزوار من كل الأدوات الإلكترونية، والمواد السائلة بما فيها الماء، حيث توضع في أماكن مخصصة لذلك، وفق أرقام خاصة تمنح للمعنيين.

(اليوم24)

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد