“كرانس مونتانا” يشيد بانفتاح المغرب على إفريقيا عمليا، وهذه وجهات نظر المتدخلين

المحرر

أكدت مجموعة من الشخصيات المرموقة والسامية التي تعاقبت على منصة الخطابة بالمنتدى العالمي كرانس مونتانا على أهمية إيلاء التعاون جنوب جنوب أهمية كبيرة خلال الدورة الثالثة لذات المنتدى من خلال محور “إفريقيا الجديدة، للقرن الواحد والعشرين”، خصوصا على مستوى التعاون الإفريقي الأوروبي حتى تتمكن إفريقيا من دخول عالم التنمية الحقيقية من بابها الواسع.

وأكدت بعض التدخلات على أن إفريقيا كانت ترتكز أساسا على الجانب الفلاحي في اقتصادها حيث يشكل عدد الأفارقة الذين يعتمدون على الفلاحة بالعالم القروي الإفريقي نسبة 75%، إلا أن الطرق التقليدية والعتيقة حالت دون التطور الفلاحي، مما نتج عنه هجرة عارمة نحو المدن، نتيجة تصاعد نسبة الفقر، وإشكال التصحر، فضلا عن مشاكل مرتبطة بالأمن الغذائي.

وقدم بعض المتدخلين حلولا استعجالية ووصفات ذات بعد تنموي من خلال مقاربات تنموية يعتمدها المغرب في مخططه الأخضر، علاوة على اعتماد مشاريع أخرى لها علاقة بالطاقات المتجددة والنظيفة، كما أشادت نفس التدخلات أمس الجمعة بقصر المؤتمرات بالتوجه الجديد للدولة المغربية نحو اعتماد مشاريع إحداث السدود التلية والسقي بالتنقيط، وإدخال تقنيات جديدة على مستوى التسميد والمبيدات، والزراعات البديلة التي اضحت وصفة مهمة لضمان استقرار الإنسان القروي وارتباطه بالأرض، والتي أعطت أكلها في بعض الدول الإفريقية، خصوصا بعد الزيارات المتعددة للعديد من الدول الإفريقية، والتي توجت بمئات المشاريع التنموية الضخمة، والشراكات بين مختلف القطاعات والمتدخلين على مستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والثقافي والديني.

و.م.ع

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد