مؤتمر حول الأمراض التعفنية عند الطفل بمراكش

المحرر

تنظم الجمعية المغربية للأمراض التعفنية لدى الأطفال والتطعيم، فعاليات مؤتمرها الخامس حول مقاومة المضادات الحيوية، التلقيح، التغذية والعدوى، بمدينة مراكش، وذلك خلال الفترة الممتدة من 31 مارس إلى 02 أبريل المقبل.

وحسب بلاغ للجمعية فإن هذه الدورة، التي تنظم تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم، ستعرف مشاركة متميزة للأطباء والممارسين والمهنيين والمختصين والعاملين في مجال طب الأطفال والأمراض التعفنية بصفة خاصة.ويوفر مؤتمر الجمعية المغربية للأمراض التعفنية لدى الأطفال والتطعيم، برنامجا علميا شاملا يسلط الضوء على أحدث الموضوعات والحالات السريرية في مجال طب الأطفال، كما يستضيف العديد من برامج التعليم المستمر في طب الأطفال للوقوف على آخر المعلومات والمستجدات العلمية.

وسيتدارس المشاركون في هذا المؤتمر، على مدى ثلاثة أيام، ظاهرة مقاومة بعض البكتيريا للمضادات الحيوية التي أصبحت تثير قلقا متزايدا، إذ تعتبر منظمة الصحة العالمية، أن هذه الظاهرة الناجمة بصورة أساسية عن الاستخدام غير الملائم للمضادات الحيوية، وأصبحت واحدة من أخطر التهديدات التي تواجه الصحة العامة في العالم.

ويشهد المغرب زيادة مقلقة لمقاومة المضادات الحيوية حسب الخبراء، ويرجع ذلك لاستخدم المفرط وسيئ للمضادات الحيوية، إذ غالبا ما تؤخذ دون مراقبة طبية، ومن الأمثلة على سوء استخدام هذه المضادات تناولها من طرف أشخاص مصابين بعدوى فيروسية مثل الزكام والأنفلونزا كما يتم إعطاؤها للحيوانات كمواد معززة للنمو.

ومن أجل التوعية بأهمية الاستعمال المحكم للمضادات الحيوية، ستطلق الجمعية بمناسبة مؤتمرها الخامس، حملة تحسيسية عبر وسائل الإعلام بكل أنواعها سواء المكتوبة أو المسموعة أو المرئية، تحت عنوان “أنفلونزا أو نزلة البرد؟ لا للمضادات الحيوية “.

ويحضى موضوع اللقاحات بحيز هام ضمن برنامج المؤتمر، إذ سوف يتم التطرق من خلال عدة ندوات لتدارس التلقيح ضد الفيروس الورم الحليمي البشري، والسعال الديكي، والنكاف، والتهاب السحايا، وسيتم طرح أخرى المستجدات في هذا الباب.

ويترأس الجمعية المغربية للأمراض التعفنية لدى الأطفال والتطعيم، التي أنشئت سنة 2012، الاستاذ العميد محمد بوسكراوي، عميد كلية الطب والصيدلة بمدينة مراكش، وتهدف تعزيز وتطوير المعرفة، وتقديم الخبرة والإرشادات التي ينبغي إتباعها في مجال الوقاية من الأمراض التعفنية لدى الأطفال، وتنمية البحث العلمي في هذا المجال، كما تعمل على تقييم أثار الإستراتيجية الوطنية للتلقيح.

و.م.ع

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد