المحرر من وجدة
علمت المحرر من مصادر بمنطقة بني تاجديت، الواقعة على النفوذ الترابي لإقليم فيكيك، أن عضوين بجماعة العدل و الاحسان، تعمدا قبل مدة الصاق بيان في مختلف اماكن المنطقة، اتهما من خلاله السلطات بممارسة الظغط عليهما، و مطالبتهما بالتخلي عن الجماعة كشرط لتسوية وضعيتهما الاجتماعية.
وحسب ذات المصادر، فان المدعو “الح . م” و “ح . بو”، قد أقدما على هذه الخطوة بتوجيهات من قياديين في جماعة العدل و الاحسان، بعدما أخبراهم برفض طلبهما في الحصول على بطاقة راميد، حيث تلقيا أوامر باستغلال الفرصة و بلورتها في بيان يعكس التهم القديمة الجديدة التي الفت الجماعة توجيهها للسلطات.
وأكدت مصادرنا على أن ما تضمنه بيان العضوين في العدل و الاحسان، لا أساس له من الصحة، مشيرة الى أن هذين الاخيرين يمارسان حياتهما بشكل عادي و لم تتدخل السلطات في يوم من الايام في حياتهما الخاصة، بل و لم يسبق و أن سجلت ساكنة المنطقة أية احتكاك بينهما و بين السلطات المحلية.
و لم تستبعد مصادرنا أن تكون اسباب بيان المعنيين بالامر، لها علاقة بانطفاء شمعة الجماعة بمنطقة بني تاجديت، في محاولة لتوهيم الناس بظغط ممارس على العضوين لا وجود له الا في مخيلتهما، كما أكدت على انهما معروفان لدى الساكنة بسمعة سيئة تتجلى في استغلال الدين لقضاء مآرب شخصية.
وقالت المصادر نفسها، أن المعنيين بالامر يبحثان عن الشهرة و لو باللعنة، وأن ترفع السلطات عن النزول الى مستوى الجماعة، يجعل أعضاءها يمارسان الكذب و البهتان لاثارة الانتباه، في وقت اصبح فيه هذين الشخصين يشكلان حالة شاذة في اوساط ساكنة المنطقة.