منيب: مقاومة بنكيران تأخرت وقوس 2011 أغلق

المحرر

قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد “إن إعفاء بنكيران كان منتظرا، ومتوقعا في ظل عدم وجود حصانة حقيقية لدولة الحق والقانون، وكذلك في ظ وجود فراع دستوري يوضح بجلاء الآليات التي يجب سلكها للخروج من “البلوكاج”، مشيرة إلى أن المسألة الوحيدة التي احترمت هي تعيين شخصية من الحزب الأول.

وكشفت منيب في تصريح لموقع “اليوم 24″ أن كل شيء كان منتظرا بما في ذلك السيناريو الأسوأ، وهو تكليف شخصية من حزب الأصالة والمعاصرة بتشكيل الحكومة.

وترى زعيمة الاشتراكي الموحد أن بنكيران أعفي نظرا للتأخر الذي حصل في تشكيل الحكومة، كما أنه تقريبا تم إغلاق القوس الذي فتح في 2011 ، وعادت المؤسسة الملكية لمركزة السلط والقرارات”.

منيب لم تتردد في تحميل بنكيران مسؤولية إفشال نفسه بنفسه، وقالت “بكل صراحة حتى هو أفشل نفسه بنفسه لأن طيلة الخمس سنوات الأخيرة كان بإمكانه انتزاع عدد من السلط لتقوية مؤسسة رئاسة الحكومة لكنه لم يفعل، وهو يعرف ذلك، ومقاومته جاءت متأخرة”

إلى ذلك اشتكت منيب من عدم استماع العثماني لحزبه ضمن مشاورات تشكيل الحكومة، معتبرة أن “المفروض أن رئيس الحكومة يجب أن يستمع لكل الأصوات الجادة في وطننا، خاصة أننا أعلنا منذ البداية أننا لن نكون في حكومة لا نتوفر فيها على إمكانية المشاركة والفعل ما دمنا لا نتوفر على سلطة حقيقية، ولكن كان بإمكاننا المشاركة بتنبيهه لبعض القضايا المهمة وقراءتنا لها ، لكنه اختار نهجا آخر”.

(اليوم24)

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد