المحرر
حذر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرلوت، أول أمس الخميس، من موجة مخاطر جديدة تواجه العالم على خلفية تزايد التهديدات الإرهابية والنزعات الحمائية والانعزالية والإخفاق في مواجهة الأزمات العالمية بطرق منسقة.
وقال إيرلوت، في خطاب بشأن الأوضاع الدولية والدبلوماسية الفرنسية، إن الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة البريطانية (لندن) الأربعاء الماضي، “أكد ضرورة المعركة التي نقودها ضد الإرهاب”.
وأضاف أنه مع القرن ال21 “فإن اليقين الذي كان يمكننا أن نعول عليه فيما يتعلق بالنظام الدولي قد اهتز”، مشيرا إلى أن تنظيمات مثل ما يسمى (داعش) تحدت الدولة وسيطرت على أراض كما حذر من عودة الصراعات الإيديولوجية كما كانت في الماضي.
وأشار إيرلوت إلى أن “هناك حركة متزايدة تطرح تساؤلات وجودية بشأن كيانات مثل الاتحاد الأوربي كما ظهرت من جديد تساؤلات بشأن الحدود”.
وحذر إيرلوت من تصاعد التوجه نحو الحمائية، معتبرا أنه “توجه لا معنى له في السياق الدولي الذي نعيش فيه اليوم”.
وحث دول العالم على العمل الجماعي لمواجهة الأزمات، مشيرا إلى أمثلة عدة عندما أدى التنافس إلى عرقلة الجهود الدولية لحل الصراعات.
(الصباح)