المحررـ متابعة
تجنب حزب العدالة والتنمية وضع لائحة حصرية لوزرائه المحتمل دخولهم للحكومة المقبلة.
وكشفت مصادر عليمة أن اجتماع الأمانة العامة لحزب المصباح الذي التأم ليلة أمس الخميس، اكتفى فقط بترتيب المرشحين وترشيح 3 أسماء عن كل قطاع لترك قرار الحسم للملك محمد السادس، باعتباره يملك سلطة التعيين التي لها الكلمة الأخيرة في تحديد مصير المستوزرين.
وبهذا القرار يكون حزب المصباح قد قطع مع منهجية بنكيران، التي اعتمدها خلال تشكيل حكومة 2012، حيث رفع للديوان الملكي اسم واحد عن كل قطاع، على خلاف الأحزاب الأخرى المشكلة للتحالف، وهو ما تسبب في حرج كبير للبيجيدي، خصوصا وأن التقاليد والممارسات السياسية معمول بها منذ حكومة عبد الرحمن اليوسفي، جرت على رفع الوزراء الأوائل للائحة المستوزين تضم ثلاث خيارات عن كل قطاع حكومي، وتترك للملك سلطة المفاضلة بناء على المعطيات التي سترفع له بشأن كل المرشحين.