المحرر ـ متابعة
كانت احدى الأسر القاطنة بحي مولاي رشيد بالدار البيضاء تستعد للاحتفال باعذار ابنها الصغير محمد أمين البالغ من العمر سنتين ونصف، غير أن الاحتفال تحول إلى مأثم، ذلك أنه عندما أخذه أقرباؤه إلى احدى المصحات الخاصة بالمدينة، توفي أثناء اجراء العملية إثر حقنه بأربع جرعات من التخدير.
وعلى أثر الحادث، الذي وقع زوال أمس الجمعة، قامت السلطات الأمنية باعتقال الطبيب المشرف على عملية الاعذار، كما تم نقل جثة الطفل إلى مستودع الاموات من أجل تشريحها والتعرف على اسباب الوفاة.