المحرر
استفاقت ساكنة بلدية “بوريريس”، التابعة لجزيرة مايوركا بأرخبيل البليار، على ملصقات عنصرية مجهولة المصدر ضد قرار تخصيص السلطات مكانا لإقامة مسجد للصلاة، وتشمل أيضا رسائل الوعيد والترهيب للجالية المغربية، باعتبارها “باشرت الأشغال دون تلقي أي إذن، بالإضافة إلى أنها السبب في تزايد أعداد المراكز التعبدية بالمنطقة”، حسب صياغة المنشور.
وزادت الأطراف المنددة بالقرار، ضمن الملصقات ذاتها، أن “أرخبيل البليار سيكون أفضل بدون تواجد أفراد الجالية المغربية الذين يجيدون فقط أعمال السرقة”، في وقت عبرت بعض التنظيمات السياسية عن “خطورة السقوط في مغبة الانقسام والفتنة والعنصرية والكراهية على أساس العرق أو الدين أو اللغة”.
ووفق ما أوردته صحيفة “Ultimahora” الإسبانية، فإن “الشرطة القضائية بالمنطقة باشرت التحقيقات بشأن هذه الواقعة، باعتبارها جريمة تحرض بشكل مباشر على الكراهية بين مواطني البلد الواحد”.
(هسبريس)