“وقفة غضب” بالمؤسسات الصحية اليوم رداً على تعنيف الممرضين

المحرر

قررت شغيلة الصحة تصعيد احتجاجاتها، بدعوة كافة الأطر العاملة في مجال الصحة إلى تنفيذ ما أسمته “وقفة غضب” داخل المؤسسات الصحية، اليوم الاثنين، ردا على “الاعتداء” الذي تعرض له الممرضات والممرضون من طرف رجال الأمن أثناء فض اعتصامهم الذي نفذوه يومي الخميس والجمعة الماضيين، أمام مقر وزارة الصحة بالرباط.

وتأتي هذه الوقفة، التي دعت إليها الجامعة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، للتعبير عن رفض الأطر الطبية، بكافة تخصصاتها، ما وصفته النقابة “القمع الهمجي” الذي يتعرض له زملاؤهم، والذي وصل إلى حد الضرب والركل أدى إلى إصابات في صفوف المحتجين، نقل ستة منهم إلى قسم المستعجلات في حالة خطيرة. وأضافت الجامعة، في الدعوة الموجهة إلى الأطر الطبية، أن “عناصر الأمن قامت بمطاردة الممرضات والممرضين في الأزقة المجاورة لوزارة الصحة، ونكلت بهم، على الرغم من إنهاء الاعتصام يوم الجمعة”، وفقا للمعطيات التي توصلت بها النقابة، التي شددت على ضرورة مساندتهم في محنتهم والضغط على وزير الصحة قصد الاستجابة لمطالبهم.

وفي هذا الصدد، أكد مصدر من داخل المجلس الوطني لحركة الممرضات والممرضين من أجل المعادلة، أن الممرضين مصرون على تصعيد احتجاجاتهم التي سيتخللها إضراب وطني عام لكافة الممرضات والممرضين على مستوى جميع المؤسسات الصحية، يوم 19 أبريل الجاري، وذلك “ردا على العنف الذي يتعرضون له مقابل مطالب مشروعة تتثمل في معادلة دبلوماتهم مع شهادة الإجازة، وهو الأمر الذي سبق أن اعترفت به وزارة التعليم العالي، وإدماج خريجي السلكين الأول والثاني في السلالم الإدارية الملائمة (السلم 10 و11) فضلا عن تمكينهم من تطوير مسارهم العلمي والمهني وفق نظام التكوين الجديد (LMD)”، وفقا للمصدر ذاته.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد