الرميد يكشف حقيقة استشارة العثماني للأمانة العامة في دخول الاتحاد للحكومة

المحررـ متابعة

خرج المصطفى الرميد عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ووزير الدولة المكلف بحقوق الانسان امس الثلاثاء 18 أبريل 2017، عن صمته بخصوص الاتهامات الموجهة لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني بعدم استشارة الأمانة العامة للحزب في مسألة دخول حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى الحكومة.

وقال الرميد في تدوينة على صفحته إن “الموضوع عرض على الامانة العامة للحزب وانها رات او على الاقل راى أغلب اعضاءها ان اعتراضها السابق على دخول حزب الاتحاد الاشتراكي للحكومة انما كان بناء على انحيازه للمجموعة الحزبية التي كان يقودها اخنوش بدل محاورة رئيس الحكومة المعين الاخ بنكيران وهو ما كان يتم تشبيهه بحال من يترك الباب ويريد الدخول من النافذة…. وتم اعتبار ان الموقف المتخد سابقا من الاتحاد الاشتراكي انما كان لاسباب اجراءية وليس مبدءية”.

وأوضح العثماني أن الامانة العامة “سبق لها بعيد تعيين الاخ بنكيران رئيسا للحكومة ان وافقت على الاتحاد الاشتراكي شريكا فيها..و افيد ايضا ان ذلك تم بعد ان قبلت المجموعة الحزبية المذكورة مفاوضة رئيس الحكومة الجديد حزبا حزبا ودون شروط مسبقة وهو ماتم الاعلان عنه صراحة على السنة رؤساءها”.

وكشف الرميد أن الامين العام للحزب عبد الاله بنكيران “وافق على هذه الصيغة وان لم يخف امتعاضه من امر اخر لامجال لذكره هنا”.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد