بلاغ مشترك بين المغرب و الصين

المحرر

أكد المغرب والصين، أمس الجمعة، عزمهما على تكريس مضامين الاتفاقيات، التي تم إبرامها بعد الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لجمهورية الصين الشعبية في السنة الماضية.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اليوم، بمقر رئاسة الحكومة، ليو كيباو، الوزير المكلف بقطاع الاتصال، نائب الوزير الأول بجمهورية الصين الشعبية وعضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة على رأس وفد هام من المسؤولين، في إطار بحث سبل تعزيز الشراكة الصينية -المغربية وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن العثماني وليو كيباو سجلا بارتياح التطور الملحوظ الذي عرفته الشراكة المغربية-الصينية في مختلف الميادين بعد الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لجمهورية الصين الشعبية في السنة الماضية، والتي كانت مناسبة للتوقيع على البيان المشترك حول إقامة العلاقات الاستراتيجية بين المغرب والصين.

وأوضح أن الجانبين أكدا، في هذا الصدد، عزمهما العمل على تكريس مضامين جميع الاتفاقيات التي تم إبرامها بهذه المناسبة، وخاصة منها تلك المتعلقة بتعزيز برامج التبادل الثقافي وبرامج تكوين الطلبة وتقريب الشعبين الصديقين من المكونات الثقافية للبلدين وانجاز برامج وثائقية وتلفزيونية وانتاجات درامية مشتركة، مما من شأنه الإنعكاس الايجابي على باقي أوجه التعاون، وخاصة في المجال السياحي الذي يتوفر على مؤهلات جد هامة.

وأضاف أن هذا اللقاء شكل مناسبة نوه فيها الجانبان بجودة علاقات الصداقة العريقة التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية، حيث تعد المملكة من أوائل الدول العربية والافريقية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين الجديدة مند 59 سنة.

وأشار إلى أن رئيس الحكومة ذكر، من جهة أخرى، بالأهمية الخاصة التي يوليها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، للدينامية التنموية بالقارة الإفريقية والانخراط المتواصل للمملكة في هذا الورش، مما يجعل من المغرب أرضية للاستثمار وبوابة نحو دول القارة الافريقية.

وتابع أن هذه المباحثات التي حضرها، على الخصوص الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، وسفير جمهورية الصين الشعبية بالرباط ، تناولت مجموعة من المواضيع الأخرى ذات الاهتمام المشترك.

و.م.ع

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد