حقوقي مضرب عن الطعام لأكثر من 100 يوم بالجزائر

المحرر

أوقف الناشط الحقوقي المسجون كمال الدين فخار، أول أمس الخميس، إضرابا عن الطعام بداه قبل 108 أيام في سجن الأغواط جنوب الجزائر، حسبما أعلن محاميه أمس الجمعة.

ونص تصريح مكتوب نشره المحامي صلاح دبوز “لم تستطع عزيمتي وإصراري على الاستمرار إلى النهاية، أن تصمد طويلا أمام طلبات، نصائح، رجاء، وحتى غضب أفراد العائلة، وأصدقائي(…) لوضع حد للإضراب عن الطعام”.

وكان حقوقيون وصحافيون طالبوا في التاسع من أبريل باطلاق سراح فخار، كما يقوم محاميه دبوز منذ ستة أيام بمسيرة من العاصمة نحو الأغواط على مسافة 400 كلم “للمطالبة باطلاق سراح موكله وكل مساجين الرأي” كما صرح لوكالة فرانس برس.

وذكر فخار أنه اختار أو يوقف إضرابه بمناسة الاحتفال ب”الربيع الأمازيغي” في إشارة إلى أحداث 20 أبريل 1980 التي شهدتها منطقة القبائل بشرق الجزائر للمطالبة بالديمقراطية والاعتراف ب”الهوية الأمازيغية”.

وأشار فخار وهو طبيب، إلى أنه يعاني من التهاب فيروسي كبدي وأن الأطباء نصحوه بتوقيف الإضراب عن الطعام “حتى يستعيد قواه لمباشرة العلاج” و”لكي تكون لي القدرة على مواصلة النضال السلمي مع الجميع لتسليط الضوء والكشف عن كل الحقائق في أحداث غرداية”.

عن يومية الصباح

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد