المحرر
لقي طفل يبلغ من العمر 8 سنوات من مواليد مدينة الدار البيضاء حتفه غرقا بحامة مولاي يعقوب مساء أمس السبت بعدما سقط بالمسبح و ظل يقاوم لمدة قبل أن يسلم الروح لباريها.
و ذكرت مصادر “شوف تيفي” ان العائلة قصدت الحامة من أجل قضاء عطلة نهاية الأسبوع ، حيث اصطحب الأب ابنه الى الجناح المخصص للرجال قصد الاستحمام و الاستجمام قبل أن تتحول الرحلة الى كابوس ، وقد تم نقل الطفل على وجه السرعة بسيارة الإسعاف صوب “المستشفى الجامعي الحسن الثاني بمدينة فاس، ليلفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
وذكرت مصادرنا بأن أم هذا الطفل التي كانت بجناح النساء وفور علمها بالحادث بدأت تصرخ بطريقة هستيرية في جو مؤثر تطرح معه أكثر من علامة استفهام حول سلامة الأطفال بالحامة المذكورة