المحرر
أفاد المندوب العام للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، جواد الشامي، اليوم الأحد بمكناس، أن الدورة ال 12 للملتقى تمكنت من تحقيق هدف استقطاب نحو مليون زائر.
وقال الشامي، قبيل إسدال الستار على الملتقى، الذي نظم من 18 الى 23 أبريل الجاري، إن اليوم الأخير من التظاهرة يستقطب أكبر عدد من الزوار، مؤكدا نجاح الملتقى في “استقطاب عدد من الزوار يقل أو يفوق بقليل مليون زائر”، وأبرز أن هذه الدورة، التي شاركت في فعالياتها 66 دولة، من ضمنها 19 دولة افريقية، تكللت بالنجاح.
وأضاف أن هذه الدورة، التي حظيت بتغطية إعلامية من قبل 460 صحفيا معتمدا من 168 وسيلة إعلامية من المغرب والخارج، عرفت تنظيم 32 مناظرة حول شعار الملتقى المتعلق بموضوع “النشاط التجاري الزراعي وسلاسل القيمة الفلاحية المستدامة”.
وأكد التوقيع على 21 اتفاقية ما بين هيئات مغربية- مغربية، ومغربية-أجنبية، خلال هذه الدورة التي باتت تشكل منتدى رئيسيا يلبي حاجيات وانتظارات المهنيين ومختلف الفاعلين بالقطاع الفلاحي.
وقال المتحدث أن هذه الدورة تكللت بالنجاح على مختلف المستويات التنظيمية واللوجيستية، ولبت انتظارات المهنيين الذين تمكنوا من تحقيق أهدافهم المنشودة من وراء المشاركة في هذه التظاهرة.
وثمن الشامي دور السلطات المحلية والقطاع العام، على الخصوص وزارة الفلاحة والصيد البحري، والتنمية القروية والمياه والغابات، التي بذلت جهودا مختلفة لضمان نجاح الملتقى، والعارضين المشاركين بهذه التظاهرة.
وعلى غرار الدورات السابقة، سجل قطبا “المنتجات المحلية ” و”تربية المواشي” إقبال عدد كبير من الزوار ، الذين قدموا على الخصوص لاستكشاف سلالات الأبقار والماعز والأغنام والإبل، بالإضافة إلى المنتجات التي تبرز غنى وتنوع الهوية المغربية وتفرد المغرب.
وشكلت هذه التظاهرة التي سجلت مشاركة أزيد من 1230 عارضا (910 عارضون وطنيون و 320 عارضا أجنبيا)، فرصة للتواصل وتبادل الخبرات والتعاون بين المهنيين ومختلف الفاعلين في القطاع الفلاحي، ومناسبة لجعل هذا الحدث فضاء للذاكرة الفلاحية التي تعكس مراحل تطور النسيج الفلاحي الوطني والابتكارات التي ميزت العالم القروي.
وتضمن الملتقى، المنظم على مساحة 172 ألف متر مربع، برنامجا غنيا بالأنشطة، تمثلت بالخصوص في ندوات ومنتديات ونقاشات حول محور هذه الدورة، إلى جانب التوقيع على العديد من الاتفاقيات وتنظيم مسابقات حول جودة المنتجات والمواشي.
و.م.ع