فيصل القاسم: لا عجب أن تطرد الجزائر السوريين فبوتفليقة من حلفاء بشار

المحرر

ناشد الاعلامي السوري فيصل القاسم السلطات المغربية بأن تسمح للسوريين الذين يتواجدون في الجانب الآخر لحدودها بالدخول إلى أراضيها، وذلك بعد أن طردتهم الجزائر دون مراعاة لوضعيتهم الانسانية، مشيرا في تدوينة له على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه لا عجب أن تقوم الجزائر بذلك “فالرئيس الجزائري من حلفاء بشار”.

 

ومباشرة بعد نشره للتدوينة أعلاه انهالت عليه التعليقات من طرف متتبعيه الجزائريين على موقع تويتر، مما اضطره الى سحبها، وأن يقوم بنشر تدوينة جديدة يعرب فيها عن أمله في أن ينظر سياسيو البلدين ” إلى الأمر من زاوية انسانية”.

يشار إلى أن وزارة الخارجية كانت قد أكدت على ضرورة أن تتحمل الجزائر ” مسؤوليتها السياسية والأخلاقية” إزاء وضعية السوريين الذين يتواجدون في الجانب الآخر من الحدود المغربية، مشيرة إلى أنه “من غير الأخلاقي استغلال المعاناة النفسية والجسدية لهؤلاء الأشخاص من أجل زرع الاضطراب على مستوى الحدود المغربية الجزائرية”.

من جهتها أكدت وزارة الداخلية يوم الجمعة في بلاغ لها أنه تم تسجيل “محاصرة السلطات الجزائرية لمواطنين سوريين على الحدود القريبة من مدينة فجيج بعدما سُمح لهم بالوصول إلى هذه المنطقة عبر التراب الجزائري على شكل أفواج منذ ليلة الإثنين الماضي”، معتبرا أن هذه “ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها الجزائر إلى محاولة ترحيل مهاجرين صوب المملكة، حيث تم تسجيل مثل هذه التصرفات في فترات سابقة”.

وأمام هذا الوضع، قامت مجموعة من جمعيات المجتمع المدني بتقديم مساعدات لهؤلاء المهاجرين، حيث أفادت مصادر لموقع القناة الثانية أنهم ينقسمون إلى مجموعتين، تضم المجموعة الأولى 41 شخصا استطاعوا أن يساعدوهم، فيما المجموعة الثانية والتي تضم 16 شخصا تعذر الوصول اليها.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد