المحرر
وقال غوتيريش إنه سيضمن التزام من يعملون تحت رئاسته بالمبادئ التي يعتبرها صحيحة، وخاطب المؤتمر اليهودي العالمي في نيويورك “بصفتي أمينا عاما للأمم المتحدة أعتبر أن دولة إسرائيل تحتاج أن تعامل كأي دولة أخرى”.
وجاء كلام غوتيريش وسط جدل حول مزاعم بالتحيز داخل الأمم المتحدة تفاقم الشهر الماضي، بعد إصدار مسؤولة بالمنظمة تقريرا تضمن انتقادا لاذعا لسياسات تل أبيب.
وكانت المسؤولة الأممية السابقة ريما خلف قد ذكرت الشهر الماضي أن الأمين العام طلب منها أن تسحب تقريرا يتهم إسرائيل بأنها “دولة فصل عنصري” قبل أن تستقيل من منصبها.
ومع ذلك، لفت غوتيريش إلى أن هذا لا يعني أنه سيكون متفقا دائما مع كل القرارات التي ستأخذها في أي لحظة أي حكومة موجودة بإسرائيل.
ووعد الأمين العام بأنه سيكون بالمقدمة في الصراع ضد معاداة السامية التي حذر من أنها في تصاعد بأوروبا و الولايات المتحدة، ووصف ذلك بأنه غير مقبول بالمطلق.
وتعهد غوتيريش بالحرص على أن تكون الأمم المتحدة قادرة على القيام بكل الإجراءات الممكنة لإدانة معاداة السامية ومحوها عن وجه الأرض إذا أمكن ذلك.
وهذه هي المرة الأولى التي يخطب فيها أمين عام للأمم المتحدة في تجمع دولي للقادة اليهود.
وأعلنت إسرائيل الشهر الماضي أنها خفضت مليوني دولار من مساهمتها في ميزانية الأمم المتحدة بسبب الانتقاد المستمر لسياستها تجاه الفلسطينيين من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة.
وكانت إسرائيل قد خفضت أيضا ستة ملايين دولار من مساهمتها البالغة 11,7 مليون دولار بعد قرار لـمجلس الأمن في ديسمبر الماضي يدين بناءها المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.