المحرر ـ متابعة
فقد أبدى وزير الخارجية الألماني زاغمار غابرييل سروره بفوز ماكرون، وقال إنه واثق من فوزه برئاسة فرنسا. ووعد غابرييل بدعم ماكرون في معركته الانتخابية للجولة الثانية من الانتخابات، ووصفه بأنه مرشح رئاسي “رائع”.
وتمنى شتيفن سايبرت المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل “حظا سعيدا” لماكرون. وقال في تغريدة على موقعتويتر إن “من الجيد أن ماكرون حقق نجاحا مع موقفه من أجل اتحاد أوروبي قوي واقتصاد اشتراكي”.
وفِي سياق متصل، أشاد مارتن شولتس رئيس البرلمان الأوروبيالسابق ومرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي لمنصب المستشارية الألمانية بفوز ماكرون، وقال إنه بعد الهولندي خيرت فيلدرز تعاني لوبان، واصفا إياها بـ “العنصرية الصريحة والمناوئة لأوروبا” مشيرا إلى أن هذا “خبر سار” لفرنسا وألمانيا وأوروبا.
أما رئيس الوزراء الدانماركي لارس لوك راسموسن، فقد هنأ ماكرون، وقال “إن أوروبا تحتاج إلى فرنسا متفتحة وذات توجه إصلاحي”.
كما رحبت منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني بتصدر ماكرون، وقالت “أن نرى أعلام فرنسا والاتحاد الأوروبي ترحب بهذه النتيجة، هذا هو الأمل ومستقبل جيلنا”.
وأشاد رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر -في تغريدة- بالنتيجة التي حققها ماكرون في الدورة الأولى، وتمنى له “التوفيق لاحقا” في الدورة الثانية.
وفي المقابل، اعتبر الزعيم السابق لحزب استقلال المملكة المتحدة نايجل فاراج أن “خطاب ماكرون كان مجرد هراء، بخلاف دعم الوضع الراهن لم يقل شيئا”.
وبدوره قدم مؤسس وزعيم حزب الحرية الهولندي فيلدرز التهنئة إلى لوبان، واعتبر النتيجة “يوم احتفال لجميع الوطنيين في أوروبا. إلى الجولة الثانية والرئاسة”.
كما هنأ السياسي النمساوي هاينز-كريستيان ستراتش على صفحته على فيسبوك ما وصفها بشريكته السياسية لوبان، وقال إنها حققت نجاحا تاريخيا مع تأهلها للجولة الثانية. وأضاف “الوطنيون الأوربيون يحتفلون بنجاح كبير آخر وخطوة إلى الأمام”.
وتصدر ماكرون الدورة الأولى من الانتخابات الأحد بعد حصوله على ما بين 23 و24% من الأصوات، في وقت حصلت لوبن على ما بين 21.6 و23%. وتجري الدورة الثانية يوم السابع من ماي المقبل.