المحرر متابعة
عاد فريق من رجال الدرك الملكي، التابعين للمركز القضائي 2 مارس، صباح اليوم الاثنين إلى البيضاء، عائدين إليها من تاليوين بتارودانت، بعد أن تكللت مهمتهم في تعقب مشتبه فيه متورط في جريمة قتل بشعة شهدتها منطقة الرحمة، الخبر أوردته يومية الصباح عدد يوم غد الثلاثاء.
وأوردت اليومية أنه بينما نقلت الجثة إلى مصلحة التشريح الطبي الرحمة لإنجاز تقرير حولها، سارع فريق رجال الدرك إلى الانتقال إلى تاليوين، وتحديدا بأحد دواوير سفح جبل توبقال، حيث تمكنت في ظرف وجيز من إيقاف المتهم الذي لاذ بمسقط رأسه مباشرة بعد تنفيذه الجريمة.
وعن دواعي الخلاف الذي نشب بين الطرفين وأفضى إلى ارتكاب جناية قد تكلف الشاب حكما بالإعدام أو المؤبد، نظرا لبشاعة التمثيل بجثة الضيحة، حسب اليومية، فإن المعلومات الأولية تتحدث عن علاقة شذوذ جنسي جمعت بينهما، وأنه بعد انقضاء رمضان ألم ندم شديد بالمتهم، ولم يعد يقبل بتلك العلاقة، بينما الطرف الثاني على مصرا على استمرارها، وأمام إلحاح الضحية، خطط الجاني لتصفيته وإبعاده نهائيا عنه.
وحسب اليومية فإن رأي الجاني استقر على تصفية الضحية ومغافلته أثناء النوم، إذ في الساعات الأولى من صباح السبت الماضي، حوالي الثالثة، توجه نحو زميله الذي كان يغط في النوم، حاملا سكين كبيرة الحجم، ثم أجهز عليه ذبحا من الوريد، واستمر في تقطيع الشرايين لإزهاق روحه إلى أن فصل الرأس عن الجسد، وبعد ذلك أغلق الباب ثم اختفى عن الأنظار.