المحرر متابعة
في تصرفات غريبة، يعمد حساب على الفايس بوك، يحمل اسم “عائشة أمل”، على ترصد فتيات ونساء مغربيات على الشواطئ، والتقاط صور لهن بلباس البحر، ونشرها، دون أدنى اعتبار لحرياتهن الشخصية.
وكتبت “عائشة” تدوينة على الحساب جاء فيها “عدستي iPhone S7 ترصد العاريات في الشواطئ، وترسلها مباشرة إلى التويتر و الفيسبوك، شدوا عيالتكم وبناتكم، عدستي لا ترحمكم وشكراً”.
ونشر الحساب صورا لمجموعة من النساء والفتيات في شواطئ مختلفة، مثل الهرهورة والوداية والقنيطرة. وتضم تدوينة أخرى ورد فيها: “تم جمع عشرة مليون صورة في أنحاء الشواطئ المغربية للعاريات المغربيات، خليتنا مجندة بأحدث ألآت التصوير والهواتف الذكية، هذفنا وشعارنا لا للتبرج، وسوف يتم خلق موقع إلكتروني للعموم للإطلاع على تلك الصور المتبرجة”.
وفي محاولة لتبرير ما تقترفه، قالت “عائشة” في إحدى تدويناتها: “الهدف ديالنا هو تأسيس موقع في الانترنيت باش كل وحدة مغربية تلقى راسها مصورة عريانة باش ترجع تصلي والتوبة إلى الله، العدسات موجدة في كل الشواطئ المغربية، تنشكر البنات والولاد للي خدامين معانا والجهد ديالهم، ولكن كاين الأخطر من ذلك هناك شباب مغاربة كلشي تيصور وتيرسلوا التصاور لمواقع اباحية من اجل المال حذاري نحن لسنا من هذا النوع من الوحوش حنا الصور ديالنا فقط التوعية والدخول ف التوبة والاسلام والتربية وحسن الاخلاق ونشر الوعي”.
وعبر العديد من نشطاء الموقع الاجتماعي، ممن اطلعوا على الصور التي نشرتها “عائشة”، عن امتعاضهم واستيائهم من هذا التصرف، متهمين إياها بالاعتداء على خصوصيات وحريات الغير، وتنصيب نفسها “هيأة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”، وطالبوها بوقف نشر الصور.
عن الزميلة كيفاش