المحرر
تسود حالة من الغموض حول مكان تواجد الرئيس التركي المخلوع رجب طيب أردوغان، عقب إعلان أحد القنوات الموالية لجماعة الإخوان إلقاء القبض عليه من قبل الجيش التركى.
وينتظر الرئيس التركى، مصير مؤلم بين النفى أو الإعدام في ظل العداء الذي تناصبه له قيادات الجيش الذي تعمد التنكيل بها ومحاكمتها بعد وصوله إلى الحكم هناك.
وأعلن الجيش التركي سيطرته على مقاليد الحكم اليوم الجمعة، متعهدا باستمرار العلاقات القائمة مع الدول الأجنبية وإعلاء سيادة القانون.
وتعيش تركيا منذ أكثر من عام أياما عصيبة وصراعا داخل مؤسسات الدولة، على خلفية هيمنة الرئيس المخلوع أردوغان على جهاز المخابرات وتعمده ترسيخ أجهزة الدولة لمشاريعه الخاصة المرتبطة بجماعة الإخوان.