المحرر
كشفت مصادر قريبة من جبهة البوليساريو، أمس الأربعاء 10 ماي 2017، أن أعضاء بالجبهة كانوا مع رئيس موريتانيا، الأسبق، أعلي ولد محمد فال، في نفس الموقع لحظة مفارقته الحياة !.
وذكر موقع “أنباء أنفو”، الموريتاني، أن ولد محمد فال كان داخل منطقة ”ميجي” الخاضعة لنفوذ جبهة البوليساريو والجبهة علمت بخبر الوفاة قبل أن تعلم به حكومة موريتانيا التي لم يكن بمقدورها الوصول إلى موقع الجثمان وانتظرت أن توصله إلي منطقة تابعة للنفوذ الموريتاني سيارات تابعة لجبهة البوليساريو.
خطورة المعلومات الجديدة تزيد في طرح علامات الاستفهام حول امتناع حكومة انواكشوط إجراء تحقيق حول سبب الوفاة خصوصا وأن أحدا من خمسة أشخاص إثنان منهما صحراويان كانوا مع رئيس موريتانيا الأسبق أعل ولد محمد فال لم يخضع للتحقيق !!؟
سؤال يفرض نفسه.. هل اغتيل ولد محمد فال غدرا؟ وهل لعبت البوليساريو دور الاغتيال تلبية لرغبة مشتركة لها مع أطراف… !!؟
تساؤلات تكون وجيهة إذا علمنا ان المغرب كان يخطط لعودة ولد محمد فال إلى القصر الرئاسي الموريتاني! يكتب موقع “انباء انفو”