المحرر- عن شبكة إرم
أثار شاب تركي، ظهر إلى جانب الرئيس رجب طيب أردوغان في كل الصور، منذ ليلة الانقلاب، فضول الكثيرين ممن تابعوا حيثيات الانقلاب العسكري الفاشل في تركيا، حيث رافق أردوغان خلال كل الأحداث الدراماتيكية التي عاشتها تركيا ليلة الجمعة.
وقالت وسائل إعلام تركية، إن هذا الشاب ليس سوى “بيرات البيراق”، صهر الرئيس التركي، والصحفي السابق، وزير الطاقة والموارد الطبيعية الحالي، والمنتمي لحزب العدالة والتنمية، ولديه الكثير من الألقاب التي تسبق اسمه.
وظهر بيرات، في المرة الأولى برفقة أردوغان في المؤتمر الصحفي الأول بمطار أتاتورك بمدينة إسطنبول جالساً بجانبه، حيث التقطته الكاميرات، وهو يهمس في أذن الرئيس التركي وأب زوجته إسراء أردوغان قبل مغادرة قاعة المؤتمر.
ولم يفوّت بيرات فرصة الظهور في اليوم التالي، حيث سجل حضوره بجانب أردوغان مجدداً أثناء الخطاب الذي ألقاه أمام الجماهير في إسطنبول مساء السبت، في إحدى ساحاتها.
وتشير العديد من التقارير، التي نشرتها وسائل إعلام مختلفة في تركيا، إلى أن أردوغان يثق برأي زوج ابنته إسراء إلى حد كبير، ويحرص على استشارته دائماً قبل اتخاذ أي قرار.
ودعا بيرات الشعب التركي للخروج إلى الشوارع عبر تويتر “دفاعاً عن الديمقراطية ومستقبل أطفالهم”.
وسبق لبيرت، أن أثار الجدل بعد الاستقالة الشهيرة، التي قدمها رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داود أغلو، حينما ادعت بعض الوسائل الإعلامية رغبة الرئيس التركي في تعيينه رئيساً لحزب العدالة والتنمية آنذاك، قبل أي ينفيها الحزب ويختار رئيس الوزراء الحالي على بن يلدرم.