وبحسب روسيا اليوم أثارت بالوش الشهر الماضي غضبا عاما في باكستان، عندما نشرت مقاطع فيديو للقاء مع عالم الدين مفتي قافي، وزعمت أنها تناولت معه المشروبات الغازية والسجائر في أحد أيام شهر رمضان، ويرجع البعض ان هذا الفيديو السبب الرئيسي وراء مقتلها.
أوضحت صحيفة الاندبندنت البريطانية أن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أطلقوا على هذه العارضة لقب “كيم كاردشيان” لأنها تتحدى المعايير الاجتماعية في باكستان البلد الإسلامي المحافظ، حيث غالباً ما يتم قمع النساء من قبل أفراد الأسرة أو المجتمع.
وقال أكرم المسئول في الشرطة: “لقد تم خنقها حتى الموت، من الواضح أنها قضية قتل تتعلق بالشرف ارتكبها شقيقها”.
وأضاف أكرم إن شقيق القتيلة وصل الجمعة منزل والديهما في مدينة ملتون بمحافظة بنجاب الباكستانية، قادما من بلدة مجاورة، واختفى بعد جريمة القتل هذه.
وأفادت وسائل إعلام باكستانية بأن المشتبه به قد يعفى من العقاب وفق القانون الباكستاني الذي يسمح لأفراد أسرة الضحية العفو عن المجرم.
وتشتهر بالوش بظهورها المثير للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى شاشات التليفزيون أيضا.